تنتشر زراعة النخيل، في الأراضي الفلسطينية، في منطقة أريحا والأغوار وقطاع غزة. ومن المعروف أن أريحا أطلق عليها تاريخيا اسم “مدينة النخيل”، لكثرة مزارع النخيل فيها.
وتحظى تمور المجول ذات الجودة العالية بإهتمام التجار والمستهلكين لما تتميز به من جودة عالية من حيث الشكل والحجم ،
وانتعشت زراعة أشجار النخيل في الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد في محافظة أريحا والأغوار (شرق) بسبب الجدوى الاقتصادية العالية، وارتفع عدد الأشجار المزروعة خلال العام الجاري بعشرة أضعاف عما كانت عليه في 2010، إلى أكثر من 200 ألف شجرة.
ومن المفترض أن تنتج شجرة النخيل بعد 7 سنوات من عمرها نحو 80 إلى 100 كيلوغرام في العام . ويتوقع خبراء أن تنتج فلسطين في العام 2020، نحو 20 ألف طن من تمر المجول سنوياً، في حين يتوقع أن تنتج فلسطين ، العام الجاري نحو 6 آلاف طن فقط من ذات الصنف. كما يباع كيلو غرام التمر المجول في الأسواق الفلسطينية بـ 25 شيكل (6.5 دولارات)
ويعتبر تمر المجول أحد أجود أنواع التمور المنتجة فلسطينياً وعالمياً؛ لأنه يُزرع في مناطق دون مستوى سطح البحر؛ تزيد فيها نسبة الأكسجين، ما يعطيه نكهة ولوناً مميزين.